لتجدد

ما هُو المقصُودُ بالتّجدُّد:

التجدد هُو نُشُوءُ كائنُ حيّ جديدٍ من قطعةٍ من الكائن الأصليّ ليُشبهُ الأصل الّذي إنفصل منهُ، حيثُ يتكاثرُ الكائنُ اُلحي ويزيدُ عددُهُ عن طريق أحد أجزاءه.

أو هُو قدرةُ الكائن اُلحي على استعاضة الأجزاء المفقُودة من أجسامها عند تعرُّضها لحادثٍ أو تمزُّقٌ في الأنسجة وتقُل القدرةُ على التّجديد برقّي الكائن اُلحي الحيوان.

ومن مظاهر التّجدُّد للتّكاثُر المُثيرة قُدرة دُودةٍ البلاناريا من الدّيدان المُفلطحة المُنتشرة في الماء العذب على التّجدُّد حتّى لو قطّعت لعدّة أجزاءٍ على مُستوى عرضي أو لجزئين طُوليا- فانٍ كُلّ جُزء ينمُو الى فرع مُستقلّ.

 

التجدد Regeneration

بعض القشريات الجمبري	بعض البرمائيات	الإسفنج	النباتات	الهيدرات	البلاناريا	نجم البحر	الفقاريات العليا مثل الإنسان
التجدد بغرض التعويض واستعاضة الأجزاء المبتورة فقط		التجدد بغرض التكاثر تكاثر لا جنسي					التئام الجروح

 

(أ) الكائنات ا لراقيةٍ (التّجدُّد بغرض التّعويض) لا يعتبرُ التّجدُّدُ فيها تكاثر … عللٌ

وذلك لأنّ التّجدُّد يقتصرُ على تعويض الأجزاء المفقُودة من الجسم عند التّعرُّض لحادثٍ أو تمزُّقٌ في الأنسجة.

مثالٌ: الفقاريّاتُ العُليا يقتصرُ التّجدُّدُ فيها على التئام الجروح المحدُودة في الجلد والأوعية الدّمويّة وجبر العظام بعد تعرُّضها للكسر وتتجدّدُ عند استئصال تُليّفُ به والعضلات بتكوين خلايا جديدةٍ وذلك لأنّ التّجدُّد تقُل قدرتُهُ برقيُّ الحيوان

(ب) التّجدُّد باستعاضة الأجزاء المبتُورة

بعض القشريّات والبرمائيّات يقتصرُ التّجدُّدُ فيها على استعاضة الأجزاء المبتُورة فقطُّ مثلُ الجمبريّ والضّفدعة والسلمندر وذلك تحت تأثير الخلايا العصبيّة وتحكُّم الجهاز العصبيّ بالإضافة اليّ الخلايا البُلعُميّة.

رسم توضيحي 1  التّجدُّد باستعاضة الأجزاء المبتُورة

(من الدّيدان المُفلطحة المُنتشرة في الماء العذب) يُمكنُها أن تتجدّد إذا قطّعت لعدّة أجزاءٍ على مُستوى عرضي أو لجزئين طُوليا حيثُ ينمُو كُلُّ جُزءٍ إلى فرد جديدٍ.

‌أ.        عَادَةً مَا يَكُونُ التَّكَاثُرُ اللاجنسي فِي مَمْلَكَةِ الْحَيَوَانِ نَادِرًا، وَلَكِنَّ هُنَاكَ بَعْضِ الْأَمْثَلَةِ الْمُثِيرَةِ لِلْاِهْتِمَامِ.

‌ب. يُعَدِ التَّجَدُّدُ أَحَدَّ أَنْوَاعِ التَّكَاثُرِ اللاجنسي الَّتِي تَسْتَخْدِمُهَا كَائِنَاتُ مِثْلُ نَجْمِ الْبَحْرِ وَالدّيدَانِ الْمُفَلْطَحَةِ.

‌ج.   وَيُمْكِنُ لِهَذِهِ الْكَائِنَاتِ اِسْتِخْدَامَ عَمَلِيَّةِ التَّجَدُّدِ لِإِعَادَةِ إِنْمَاءِ الْأَطْرَافِ الْمَقْطُوعَةِ أَوْ حَتَّى لِإِنْتَاجِ كَائِنِ جَدِيدِ تَمَامًا.

الشّكلُ رقم 15 التّجدُّد في دُودةٍ البلاناريا

تتكاثرُ الهيدرا  لا جنسيّا عن طريق التّبرعم.

‌أ.        خلال فصل الصّيف، عندمًا يتغذّى الحيوانُ جيدًا ويتمتّعُ بصحّة جيدةٍ، فإنّ التّبرعم هُو طريقةُ التّكاثُر المُعتادة وتحدُّثٍ في كُلّ وقت من السّنة.

‌ب. يظهرُ الانتفاخُ بسبب الانقسام الميتوزي المُتكرّر للخلايا الخلاّليّة للبشرة (البينية) بالقُرب من الوسط أو في الجُزء الأساسيّ من الجسم.

‌ج.   ينمُو هذا على شكل بُرعُمٍ بجدار يتكوّنُ من البشرة والأُدُمة المُعدّيّة والتّجويف الدّاخليّ باستمرار مع تجويف الأوعية الدّمويّة المُعدّيّ لدى الوالدين.

‌د.     يُكبرُ البُرعُمُ ويُطوّرُ الفمُ ودائرةٌ من اللّوامس في نهايته الحُرّة.

‌ه.   بمُجرّدٍ أنّ يُتم تطوير البُرعُم بالكامل، فإنّهُ يتقلّصُ كقاعدةٍ (نُقطة التّعلُّق بالأصل الهيدرا) وينفصلُ أخيرًا عن الجسم الأُمّ ليُصبّحُ كائنًا حيًّا مُستقلًّا.

‌و.     قد تستغرقُ هذه العمليّة حواليُّ 3 أيّامٍ من البداية إلى النّهاية.

‌ز.     من حين لآخر، تحدث عدة براعم في نفس الوقت على أحد الوالدين، وهذه بدورها قد تطور براعم ثانوية، بحيث تتشكل هذه المجموعة التي تشبه المستعمرة.

‌ح.   الهيدرا تتجدد إذا قطعت لعدة أجزاء في مستوى عرضي فقط.

‌ط

الشكل رقم  5 التجدد في الهيدرا

حيث ينمو كل جزء إلى فرد جديد مستقل.

تكاثر الهيدرات جنْسيًّا

‌أ.        تتكاثرُ الْهيدرا جنْسيًّا عنْ طريق انْدماج الْأمْشاج عنْدما تصبُّح الظُّروف الْبيئيّة غيْر مواتيّةٍ (بشكْل عامٍ في الْخريف).

‌ب. تُؤدّي عواملُ مثْلُ التّغيُّرات في درجة الْحرارة (درجات الْحرارة الْمُنْخفضة) ونقْص مصادر الْغذاء الْكافية إلى بدْء الْكائن اُلْحي في تطْوير الْغُدد التّناسُليّة اسْتعْدادًا للتّكاثُر الْجنْسيّ.

‌ج.   في التّكاثُر الْجنْسيّ، تتطوّرُ الْغُددُ التّناسُليّةُ مُؤقتًا من الْخلايا الْخلاّليّة للْبشرة الّتي تتراكمُ لتُشكّلُ انْتفاخاتٌ في الْجسْم.

‌د.     تخْتلفُ انْتفاخاتُ الْغُدد التّناسُليّة عن انْتفاخ الْبراعم حيْثُ لا تدخُّلُ الْغُدد التّناسُليّة والْغدة الْمعويّة في الْغُدد التّناسُليّة.

‌ه.   بعْض الْأنْواع خُنْثى أوْ أُحاديّةُ الْمسْكن (كلا من الْغُدد التّناسُليّة للذُّكور والْإناث على نفْسُ الْفرْد.

‌و.     مُعْظم الْأنْواع ثُنائيّة الْجنْس (على سبيل الْمثال، H.obligates) ، حيْثُ يكُونُ الْجنْسان مُنْفصلين.

‌ز.     يكُونُ الذّكْرُ أصْغر حجْمًا وتُنْضجُ الْخصيّتان مُبكّرًا، في حين أنّ الْأُنْثى أكْبر حجْمًا ولديْها 1- 2 من المبايض.

 ‌أ.        نجْم الْبحْر يتجدّدُ إذا قطّعتْ إحْدى أذْرُعه مع قطْعةٍ منْ قُرْصة الْوُسْطى إلى فرْد مُسْتقْبل في فتْرة وجيزة – يعْتبرُ تكاثُرٌ

‌ب. أمّا إذا انْقطع الْجُزْءُ بدُون الْقطْعة الْوُسْطى فسيتمُّ اسْتعاضهُ الْجُزْءُ الْمبْتُورُ ويلْتئمُ الْجُرْحُ مُكوّنًا قطْعهُ جديدهُ. عللٌ

 

التّجدُّد في نجْم الْبحْر (من الْجلْد شوْكياتٍ في الْبحّار الدافئة)

يُشكّلُ نجْمُ الْبحْر خطرًا على محار اللُّؤْلُؤ؟

يعْتبرُ نجْمُ الْبحْر آفة خطيرة على محار اللُّؤْلُؤ إذْ يسْتطيعُ النّجْمُ الْواحدُ أنْ يفْترس حواليُّ عُشُر محاراتٍ يوْميا بما تحْتويه منْ لُؤْلُؤٍ.

لذلك للتّخلُّص منْهُ يجبُ جمْعُهُ وحرْقُهُ بدلًا منْ تقْطيعه وإلْقائه في الْبحْر

للْأسْباب الْآتية–

أ- أحدّ ازْرعْ نجْم الْبحْر مع قطْعةٍ من الْقُرْص الْوسطيّ يُمْكنُهُ أنْ ينْمُو إلى نجْم كامل خلال فتْرة وجيزة

ب- أمّا لوْ بدُون الْقطْعة الْوُسْطى فلنْ يتكوّن حيوانُ جديدٍ لكنّ يسْتطيعُ نجْمُ الْبحْر أنْ يُعوّض الْجُزْءُ الْمقْطُوعُ منْهُ.

عللٌ يخْتلفُ التّجدُّدُ في كُلّ في الهيدرات والْإسْفنْج عن التّجدُّد في الْقشْريّات والْبرْمائيّات؟

وذلك لأنّ التّجدُّد في الهيدرات والْإسْفنْج يعْتبرُ نوْعٌ من التّكاثُر اللاجنسي(التّجدُّد)

حيْثُ تُنْتجُ أفْرادا جديدةٍ من الْأجْزاء الْمقْطُوعة.

بيْنما الْقشْريّات والْبرْمائيّات لا تُنْتجْ أفْرادًا جديدةً ولكنّ يُتْم اسْتعاضة الْأجْزاء الْمبْتُورة فقطْ.

ما أوْجُه الشّبْه والْاخْتلاف بيْن التّكاثُر اللاجنسي بالتّبرْعم والتّجدُّد في الْهيدرا؟

تكاثر الهيدرات بالتّبرْعم	تكاثر الهيدرات بالتّجدُّد
تتشابهُ في انْه تكاثُر لا جنْسيٌّ والْأفْرادُ النّاتجةُ تُشبّهُ الْأُمّ لأنّها نتجتْ من انْقسام ميتوزى وتتشابهُ في تُساوي أعْدادُ الصّبْغيات بهُما(2ن)
الْبُرْعُم ينْمُو بفعْل انْقسام الْخلايا الْبُينّيّة على أحد جانبيّ الْجسْم ثُمّ ينْفصلُ ويبْدأُ حياتُهُ.	يتجدّدُ إذا قطّعتْ لعدّة أجْزاء عرْضيا وينْمُو كُلُّ جُزْءٍ لفرْد جديدٍ.

الفصل الثالث 11 أوْجُه الشّبْه والْاخْتلاف بيْن التّكاثُر اللاجنسي بالتّبرْعم والتّجدُّد في الْهيدرا

 

 الشّكلُ رقم 13 تُجدّدُ العظامُ كمثالٍ علًّ التئام الجروح

لماذا يكُونُ التّكاثُرُ الجنسيُّ مُفيدًا إذا كان نصفُ الحيوانات فقط قادرًا على إنتاج ذُرّيّةٍ ويجبُ دمج خليّتين مُنفصلتين لتشكيل خليّة ثالثة؟

يُنتجُ التّكاثُرُ الجنسيُّ مزيجًا جديدًا من الجيناتُ في النّسل قد يُمكنُهُم بشكلٍ أفضلٌ من النّجاة من التّغييرات في البيئة والمُساعدة في بقاء النّوع.

ما الّذي يُحدّدُ الجنسُ الّذي سيُنتجُ عنهُ ذرّيّة الطُّيُور والثّدييّات؟

إنّ وُجُود الكرُومُوسُوم X في الطُّيُور يُحدّدُ الأنوثة ووُجُود الكرُومُوسُوم Y في الثّدييّات يُحدّدُ الذُّكورةُ.

يُؤدّي غيابُ هذه الكرُومُوسُوماتُ وتجانُسُ النّسل (((XY أو XX)) إلى تطوُّر الجنس الآخر.

الشّكلُ رقم 11 الرّسم السُّفليّ صُورةً لتُجدّدُ خلايا الكبد لكنّها بهدف تعويض التّالف نتيجة الإصابة بالسّرطان أو تُليّفُ الكبدُ أو مرضُ مناعيُّ أيّ أنّهُ يعتبرُ (التّجدُّد بغرض التّعويض)

أمثلةٌ للتّجدُّد في الحيوان – بغرض التّكاثُر

الكائنات الأقلُّ رقّيا (التّجدُّد بغرض التّكاثُر) يعتبرُ التّجدُّدُ فيها تكاثرا … عللٌ؟!

ذلك لأنّهُ إذا تمّ تقطيع الكائن لعدّة قطع فانٍ أيّ قطعةٍ من الجسم تستطيعُ النُّمُوُّ إلى فرد جديدٍ.

تتكاثرُ بهذه الصُّورة الكثير من النّباتات مثلُ البطاطس والعنب وقصب السُّكّر.

أيّ جُزءٍ من النّبات سواءً كان جذرٌ أو ساقٌ أو ورقةٌ أو زهرةُ مُمكنٍ أن ينمُو إلى نبات كامل طالما توافرت لهُ الظُّروفُ المُناسبةُ فمثلا عند وضع جذر بعض النّباتات في التُّربة ينمُو إلى نبات كامل

البطاطس مثلًا يُجزّئُها الفلاحُ لقطعٍ وكُلّ قطعةٍ تحتوي على بُرعُمٍ ويضُعها في التُّربة لتتحوّلُ إلى نبات بطاطس كامل، وتلك الطّريقة تُعطى محصُول أسرع وأكثر من زراعة البطاطس بالبُذور

تُشيعُ في النّباتات وبعض الحيوانات كالإسفنج والهيدرات وبعض الدّيدان ونجم البحر.

تقلُّ قدرةُ الكائن على التّجدُّد كُلّما تقدُّمٍ في الرُّقيّ.

عللٌ يخْتلفُ التّجدُّدُ في البلاناريا ونجْم الْبحْر عن التّجدُّد في الْفقاريّات الْعُلْيا؟

وذلك لأنّ التّجدُّد في البلاناريا ونجْم الْبحْر يعْتبرُ نوْعٌ من التّكاثُر اللاجنسي(التّجدُّد) لإنْتاجٍ أفرادا جديدةٌ من الْأجْزاء الْمقْطُوعة.

 

س يرْتبطُ التّجدُّدُ بدرجة رُقى الْحيوان. ناقش ذلك مع التّوْضيح بالْأمْثلة؟

التّجدُّد هُو قُدْرةُ بعْض الْكائنات على تجْديد الْأجْزاء الْمفْقُودة منْ جسْمها عنْد تعرُّضها لحادثٍ أوْ تمزُّقٌ.

ملْحُوظةٌ: الْقُدْرةُ على التّجدُّد تقُلْ برْقيُّ الْحيوان حيث أن:

أ- في بعْض الْحيوانات مثْلُ الْهيدرا والبلاناريا عنْدمًا يُقطّعُ الْجسْمُ إلى عدّة أجْزاء فانٍ كلا منْها ينْمُو إلى فرْد جديدٍ.

ب- في الْبرْمائيّات والْقشْريّات يقْتصرُ التّجدُّدُ على اسْتعاضة الْأجْزاء الْمبْتُورة فقطْ.

ج- في الْفقاريّات الْعُلْيا لا يتجاوزُ التّجدُّدُ فيها عمليّةُ الْتئام الجروح خاصّة إذا كانتْ محْدُودةٌ في الْجلْد والْأوْعية الدّمويّة والْعضلات.

يلْعبُ التّجدُّدُ دوْرًا هاما في حياة بعْض الطُّيُور وهُو....

التّكاثُرُ الْجنْسيُّ                                                         التّكاثُر اللاجنسي

الْتأم الجروح                                                            اسْتعاضة الْأجْزاء الْمبْتُورة

يعْتبرُ التّجدُّدُ في الْكبد بعْد تُليّفُهُ عمليُّهُ

التّكاثُر الْجنْسيّ                                                         التّكاثُر اللاجنسي

الْتأم الجروح                                                            اسْتعاضة الْأجْزاء الْمبْتُورة

فقد السّحليّة جُزْءًا منْ ذيْلها يعْتبرُ

التّكاثُر الْجنْسيّ                                                         التّكاثُر اللاجنسي

الْتأم الجروح                                                            اسْتعاضة الْأجْزاء الْمبْتُورة