الخلية العصبية وقت الراحة

 

الخلية العصبية وقت الراحة :-

عندما لا تنقُل الخلية العصبية سيالًا عصبيًّا، يقال إنها في حالة راحة، ويكون للغشاء جهد راحة.

 ويوضِّح الشكل التالي الآلية التي يُحافَظ بها على جهد الراحة.

الشكل : مخطط يوضِّح كيفية الحفاظ على جهد الراحة للخلية العصبية بواسطة مضخة الصوديوم والبوتاسيوم وقنوات «تسريب» البوتاسيوم التي تسمح بانتشار أيونات البوتاسيوم خارج الخلية العصبية. الغشاء به ترشيح لكن البوابات مغلقة

 

1- يكون تركيز أيونات الصوديوم Na⁺ خارج الخلية اكثر بكثير من تركيزه داخلها بنسبة  10 : 15  مرة

2- تركيز أيونات البوتاسيوم K⁺  داخل الخلية اكثر ثلاثون مرة عن تركيزها في السائل الخارجي المحيط بالخلية 

3-  تركيز الأيونات السالبة الموجودة داخل الخلية العصبية مثل أيونات ^–CL  وأيونات البروتينات أعلى بكثير من تركيز الأيونات السالبة خارج الخلية العصبية

4- كمية الأيونات السالبة الموجودة داخل الخلية العصبية تعادل كل الشحنات الموجبة وتتفوق عليها

5- نشا عن هذا التوزيع غير المتكافئ للأيونات داخل وخارج الخلية العصبية ما يسمى بفرق الجهد  التاثيرى  واطلق على هذا الفرق اسم الجهد في وقت الراحة وهو يساوى حوالي ( - 70 مللى فولت )  وينتج عن هذا حالة تعرف بالاستقطاب حيث يكون سطح الخلية الخارجي موجبا والداخلي سالبا 

وتحدث حالة الاستقطاب هذه نتيجة :-

1- النفاذية الاختيارية غير المتساوي لأيونات الصوديوم والبوتاسيوم , فالغشاء العصبي وقت الراحة اكثر نفاذية لأيونات البوتاسيوم إلى الوسط الخارجي عن أيونات الصوديوم 40 مرة وتستقر أيونات البوتاسيوم على السطح الخارجي للخلية مكسبة إياه شحنة موجبة

2- وجود بر وتينات متاينة ذات أوزان جزيئيه عالية وتحمل شحنات سالبة على الناحية الداخلية للغشاء العصبي بالإضافة إلى أيونات الكلور ^–CL